انا هابعت مكتوب
للفرخة البلدى
انها ترجع تانى
لوطنى وارضى
وتاكل من قمحى وزرعى
وتنبش فى الارض الطاهرة
كنسهاها
متخلى حبة ولا عدسة ولا بخرة
وتوكلنا البيضة البلدى
دا مش ذنبى انا اتربيت
على البيضة البلدى
حتى لحمها طعمة شهية
بالملوخية
كانت ولا زالت رزق يدر
على الفلاح
رزق يجيله كل صباح
كانت البيضة زى العملة
نشترى بيها المطلوب
من البلدة
والاقبال على البيضة
كان اكتر من العملة
الفرخة والبيضة
كانوا نفط الفلاح
ورغم مشاكل تربية الفرخة
البلدى فى تربيتها
والشوطا اللى كانت
بتجلها وتصبها
مكناش نقدر نستغنى
عن تربيتها
ولما كانت الشوطة تشرف
وتلم فراخ الحتة وجيران الحتة
وما تخلى كبير ولا صغير
الفرخة البلدى فى الريف
ليها فوائدها ونوادرها
كانت للفلاح بنك التسليف
هى اللى كانت
بتصرف فى النثريات
كل شئ كنا بنشتريه
من الدكان بالبيض
من سكر وشاى ودخان
ولو اتزنق الفلاح
يلم كبشة من الخم
ويطلع على السوق
تتحل مشاكله ويروق
اما نوادرها فهى كتير
انا هاحكى عن ندرة
وقصة كانت سنة خمسين
ام العلو مرات حامد
كانت امرة خشنة
وطبعها حامى
كانت تربى الفرخ البلدى بالالوفات
عمرها مطلعة فرخة لله
ولا ادت بيضة لمحتاج
جت الشوطة لفرخها سنة خمسين
فى صباح يوم مطلعتلوش شمس
كانست الشوطة
فراخ ام العلو كانس
وسمعنا ام العلو
بتصوت وتقول
الحقونا بالسكاكين
والناس جريت
شمال ويمين
اللى مات مات
واللى اندبح اندبح
تعمل ايه ام العلو
ودا هم كبير
بدائت توزعه على
الغلابة والغلين
وكنا احنا اسرة من الفايزين
وظرفنا كانت
مش هاحكى كتير
وكان نصبنا من الكارثة
فضل وعدل كتير
وأعلنا الطوارئ فى الدار
وولعنا الكوانين والأفران
واتلمينا جمعن ونظفنا الريش
وجمعت الريش رميته فى الهيش
ما هى ليلة جميلة
الطبيعة بعتناا بقشيش
وتجمعنا جنب الانجر
امد ايدى اجمع القطعة السهلة
وكانت اصوتنا عليا وبنهزر
اللى تقول هات تحتة
بصيت لقيت كلنا سكتنا
وبدائنا نصرخ باعلى صوت
ان فى بطنى سكاكين
وبتنا ليلنا فى المستشفى
رمزى حسن شحات
للفرخة البلدى
انها ترجع تانى
لوطنى وارضى
وتاكل من قمحى وزرعى
وتنبش فى الارض الطاهرة
كنسهاها
متخلى حبة ولا عدسة ولا بخرة
وتوكلنا البيضة البلدى
دا مش ذنبى انا اتربيت
على البيضة البلدى
حتى لحمها طعمة شهية
بالملوخية
كانت ولا زالت رزق يدر
على الفلاح
رزق يجيله كل صباح
كانت البيضة زى العملة
نشترى بيها المطلوب
من البلدة
والاقبال على البيضة
كان اكتر من العملة
الفرخة والبيضة
كانوا نفط الفلاح
ورغم مشاكل تربية الفرخة
البلدى فى تربيتها
والشوطا اللى كانت
بتجلها وتصبها
مكناش نقدر نستغنى
عن تربيتها
ولما كانت الشوطة تشرف
وتلم فراخ الحتة وجيران الحتة
وما تخلى كبير ولا صغير
الفرخة البلدى فى الريف
ليها فوائدها ونوادرها
كانت للفلاح بنك التسليف
هى اللى كانت
بتصرف فى النثريات
كل شئ كنا بنشتريه
من الدكان بالبيض
من سكر وشاى ودخان
ولو اتزنق الفلاح
يلم كبشة من الخم
ويطلع على السوق
تتحل مشاكله ويروق
اما نوادرها فهى كتير
انا هاحكى عن ندرة
وقصة كانت سنة خمسين
ام العلو مرات حامد
كانت امرة خشنة
وطبعها حامى
كانت تربى الفرخ البلدى بالالوفات
عمرها مطلعة فرخة لله
ولا ادت بيضة لمحتاج
جت الشوطة لفرخها سنة خمسين
فى صباح يوم مطلعتلوش شمس
كانست الشوطة
فراخ ام العلو كانس
وسمعنا ام العلو
بتصوت وتقول
الحقونا بالسكاكين
والناس جريت
شمال ويمين
اللى مات مات
واللى اندبح اندبح
تعمل ايه ام العلو
ودا هم كبير
بدائت توزعه على
الغلابة والغلين
وكنا احنا اسرة من الفايزين
وظرفنا كانت
مش هاحكى كتير
وكان نصبنا من الكارثة
فضل وعدل كتير
وأعلنا الطوارئ فى الدار
وولعنا الكوانين والأفران
واتلمينا جمعن ونظفنا الريش
وجمعت الريش رميته فى الهيش
ما هى ليلة جميلة
الطبيعة بعتناا بقشيش
وتجمعنا جنب الانجر
امد ايدى اجمع القطعة السهلة
وكانت اصوتنا عليا وبنهزر
اللى تقول هات تحتة
بصيت لقيت كلنا سكتنا
وبدائنا نصرخ باعلى صوت
ان فى بطنى سكاكين
وبتنا ليلنا فى المستشفى
رمزى حسن شحات