اسد انا شفتة فى سجنة
خلف الحديد فى جنينت الحيوان
رافض حيات الاسر
باكى الملامح مكشر من الصباح للعصر
اول ما شفتة وشافنى
حصل بينى وبينة كلام فى الصمط
ما نتهى بنا الحوار
اللى وحارس الجنينة خبط على كتفى
وقالى ما عاد الزيارة انتهى
وانتى امام قفص الاسد صامت
من الصبح لحد بعد العصر
خلتنى شكيت فيك
ولا صليت لا ظهر ولا عصر
الاسد العمر منة لنصرم
فى خلف دى القضبان والحديد والقهر
منهار و زمن الاسر واضح
على صمتة وكبريائة قهر
عيونة باكية نهر
ودموع الاسد جواة من اعتزازة بخلقتة
بتبقا مية صخر
صارت بنا صداقة غريبة
انا حست بعطفى على كبرياء هذا الاسد
كنها صداقت دهر
فيها كتير من الحقيقة ان الحيوان
ماهوش سعيد بالاسر
حتى مع البشر يقلك يغور الاسر
حتى لو كان فى قلب قصر
اوصل امام ماحبسة واسرة
اذا كان نايم
يشفنى يصحى وبية يفرح مقدر جميلى
احس انة سعيد فرحان بية وبيرحب
ولما اتوجد امام قفصة
ما يتشغلش بحد غيرى حتى لو فية حشد من الزوار
بعنية يراقبنى ويرسلى انين الاسرك
احس ان عيون الاسد اكبر
كتير من عيون البحر
لاكنها فيها الام
يجبرنى دايمن على زيارتة
بقت زيارتة عندى مترتبة بموعيد
احضر واهتم بلقائة
كانى ها قبل استاز كبير واديب
كان الحوار بنا صمت وتامل
وبدون ما حكى لحد ارسلت صيقى
وفى علوم الحيوانات
البرية متخصص
رجع وقلى اسد عادى
اعتاد كدا السرك
وذاد ارتباطى بالاسد واتسع بنا
حوار الصمط
حكالى عن سنين القهر
فى سجن يجن الحجر
ويطحن الصخر على ضراضير
الاسير فى الاسرك
حكى وقالى
وقريت ما قالة فى عنية
سجلت الى قالة وها حكاية بالنص
كما اتخيلت
---------------------------
امى فى حضن الجبل خلقنا
احنا الجزوز انا واختى اللى ماتت
وهى فى عرين الاسد بغدر البارارى
لان قننها الموت
لدغتها حية فى الحال وشبعت موت
كبرت ومليت البارارى جرى
والدم كان ميتى والموت كان ذادى
علمتنى امى قانون الغاب
واحذرتنى من الديب اذا خان
وقالتلى احذرة مدا الايام
وفى شدة الحرارة
وعز فية الصيد
لقيت غزالة بتوضع كدا فى الهيش
بين الشجر والعوشب
زايد عليها الهزال
واولادها لازال الحبل السرى
ما زال متصل بالام
قانون الغابة خالى العواطف
هجمت عليها واكتها قبل حليب ثديها
ما يمسة احد من ابنائة
وحليب بابنائها
غزال صغير يتهضم فى الحال
ايام عدت وقعت كدا فى الاسر
اتباعت كتير لغايت
ما تبعت لجنينة الحيوان فى مصر
جيت فى الجنينة اسد شاب
وعدت الايام والسنين
ما عرفش بقالى قداية فى الاسر
--------------------------------
طبعا لا الاسد ما بيقول
ولا بيحكى ولاكنة تحليل فية
وقرئت صمت بين اسد فى محبسة
وبين محلل نفس
جريت الايام وحافظت على زيارتة
وبدا علية الزبول والمرض هدة
سافرت فاترة
ورجعت اسال علية حارسة
سبقت كلامة الدمع خالنى قلت يا خسارتة
رمزى حسن شحاتة
خلف الحديد فى جنينت الحيوان
رافض حيات الاسر
باكى الملامح مكشر من الصباح للعصر
اول ما شفتة وشافنى
حصل بينى وبينة كلام فى الصمط
ما نتهى بنا الحوار
اللى وحارس الجنينة خبط على كتفى
وقالى ما عاد الزيارة انتهى
وانتى امام قفص الاسد صامت
من الصبح لحد بعد العصر
خلتنى شكيت فيك
ولا صليت لا ظهر ولا عصر
الاسد العمر منة لنصرم
فى خلف دى القضبان والحديد والقهر
منهار و زمن الاسر واضح
على صمتة وكبريائة قهر
عيونة باكية نهر
ودموع الاسد جواة من اعتزازة بخلقتة
بتبقا مية صخر
صارت بنا صداقة غريبة
انا حست بعطفى على كبرياء هذا الاسد
كنها صداقت دهر
فيها كتير من الحقيقة ان الحيوان
ماهوش سعيد بالاسر
حتى مع البشر يقلك يغور الاسر
حتى لو كان فى قلب قصر
اوصل امام ماحبسة واسرة
اذا كان نايم
يشفنى يصحى وبية يفرح مقدر جميلى
احس انة سعيد فرحان بية وبيرحب
ولما اتوجد امام قفصة
ما يتشغلش بحد غيرى حتى لو فية حشد من الزوار
بعنية يراقبنى ويرسلى انين الاسرك
احس ان عيون الاسد اكبر
كتير من عيون البحر
لاكنها فيها الام
يجبرنى دايمن على زيارتة
بقت زيارتة عندى مترتبة بموعيد
احضر واهتم بلقائة
كانى ها قبل استاز كبير واديب
كان الحوار بنا صمت وتامل
وبدون ما حكى لحد ارسلت صيقى
وفى علوم الحيوانات
البرية متخصص
رجع وقلى اسد عادى
اعتاد كدا السرك
وذاد ارتباطى بالاسد واتسع بنا
حوار الصمط
حكالى عن سنين القهر
فى سجن يجن الحجر
ويطحن الصخر على ضراضير
الاسير فى الاسرك
حكى وقالى
وقريت ما قالة فى عنية
سجلت الى قالة وها حكاية بالنص
كما اتخيلت
---------------------------
امى فى حضن الجبل خلقنا
احنا الجزوز انا واختى اللى ماتت
وهى فى عرين الاسد بغدر البارارى
لان قننها الموت
لدغتها حية فى الحال وشبعت موت
كبرت ومليت البارارى جرى
والدم كان ميتى والموت كان ذادى
علمتنى امى قانون الغاب
واحذرتنى من الديب اذا خان
وقالتلى احذرة مدا الايام
وفى شدة الحرارة
وعز فية الصيد
لقيت غزالة بتوضع كدا فى الهيش
بين الشجر والعوشب
زايد عليها الهزال
واولادها لازال الحبل السرى
ما زال متصل بالام
قانون الغابة خالى العواطف
هجمت عليها واكتها قبل حليب ثديها
ما يمسة احد من ابنائة
وحليب بابنائها
غزال صغير يتهضم فى الحال
ايام عدت وقعت كدا فى الاسر
اتباعت كتير لغايت
ما تبعت لجنينة الحيوان فى مصر
جيت فى الجنينة اسد شاب
وعدت الايام والسنين
ما عرفش بقالى قداية فى الاسر
--------------------------------
طبعا لا الاسد ما بيقول
ولا بيحكى ولاكنة تحليل فية
وقرئت صمت بين اسد فى محبسة
وبين محلل نفس
جريت الايام وحافظت على زيارتة
وبدا علية الزبول والمرض هدة
سافرت فاترة
ورجعت اسال علية حارسة
سبقت كلامة الدمع خالنى قلت يا خسارتة
رمزى حسن شحاتة