انا قلبى انخلع
من ضلوعى يامنى
وانا بقرا موضوعك
هزتى مشاعر الناس كلها
وبكينا وياكى وحسينة بدموعك
اربع ذئاب
منبشر ذى الكلاب المتوحشة
اغتصبوكى وهانوكى
فى طهرك
ظلموكى وظلم الطهر وياكى
غيرو حلمك وسنين عمرك
وغيرو يومك
بقو فى الحياة
همك فى موضوعك
شلة حسالة
كلاب زايب متوحشة
لازم بما نمتلك نحاربها
شلت عيال جربع فران
ملو الشوارع ملو الازقة
ملو الحاوارى وملو النوادى
بق وفى حيتنا
لازم بحد السيف نعالجم
لازم نداوى البلاوى
وب القانون نردعهم
فين الشهامة الى كانت
عايشة جونا
لابد تعود لينا الشهامة
ولازم نواجة اخطرهم
ماهو دول مصايب
مع العلم ان القانون
فى جريمة الاغتصاب
رادع
وليس هناك تجريم فى القانون
اكثر من الاعدام
منى
من اسرة متواضة
ابوها بمجهودة البسيط
علم كل ابنائة
منى فتاة جامعية
وتعلمها كان عالى
وهى اصغر ابنائة
حلمها فى حيتها
ذى كل فتاة تتمنا
ابن الحلال يخبط على بابها
كدا بدرى
وعاش خليها يدعبها
تقلة انا لابن الحلال جاهزة
كانت تصلى ووتطلب السترة
ليها ولخوتها
لها زميلة عزيزة
جمعتهم رحلت التعليم
اتصلت بها من بنى سويق
عزمتتها على فرحها
واكدت لها ها تزععل
لوماجتيش كدا فرحى
خدت اذن من ولى الامر
لاكن كان المفرض
يرسل معها حد من اخوتها
ودا سفر لازم يئمنها
حضرت معاها الفررح
وكانت ليلة سعيدة وجملية
ومن اسعد ليالى العمر
والوقت بها اتخر
قالت للعروسة
سامحينى
كنت اتمنا اتوجد اكتر
لاكنة سفر وليل
وماتنيش انا لوحى
وما احبش اتاخر
طلع معها مندوب من اهل العروسة
للسيارة وصلها
العربة اكتملت
وانا كنت اخر ذنوب
يركب
ويدوب العربية هتتحرك
فتحو الابواب اتنين
مصايب
ركبو معنا بلعافية
السواق يعرفو السواق
اتحرت العربة مافييش
يدوب اتنين كيلو
فتحو على الركاب
الماطاوى
وقللو وقف هنا ياسطة
الكل ينزل هنا
بدون ماحد يسئل لية
رجالة ذى الشحوط
ولا واحد فتح بقة
نزلو جامعين
ماعد غير اتنين وانا التالتة
حبت انزل من العربية
منعونى ب العار فية
استنجت بلى معايا ومانزلوش
اتارريهم مع كلاب السكك
فتحوو علية المطاووى
ماقدرت افتح بقى ولا اتكلم
ومشيت بينا السيارة
وقت مش كتير خالص
والدنيا ليل
ومقدرتش احدد انا فين
ميلت بست رجليهم
واستعطفتهم يرحمونى
مالقيت واحد فيمم انسان
كانو الاربعة حلا ليف
وقفت بينا السيارة
فى منحنى خطى
وروحى ماتت فى انفاسى
وجرجرونى الاربعة
ذى الزبحة
ومشو بية يدوب خطوات
رافعين علية المطاوى
ياريتهم كانو قتلونى
وحوش من البشر
هما اللى ظلمونى
وقتلو اللى مش ها يحيي
فية من تانى
مدا عمرى وسنينى
ادبدلو واتغيروعلية
ذى الكلاب
ونهشو جسدى وشرفى
ما قدر وضعفى وما رحمونى
وحبو يخلصومنى
اعطتهم كل نقود
اللى كانت معايا
علشان يسيبونى
ووعتهم انى مش هابلغ الشرطة
ورجعت معهم لقيت السيارة
متنظرنا فى المكان نفسة
وان السواق معاهم
واكيد دى مش اولى المرات
والناس بتخشى الفضايح
فيكروها الكلاب فى مكان على الطريق
افرجو عنى
مصدقت ما قالولى انزلى
حسيت انى اتولت من تانى
ويارتنى مت ومارجعت
ركبت سيارة متجهة للقاهرة
وفى اقرب نقطة شرطة
لقيت مجموع من الظباط
عمالة تبحث عالية
ويفتشو كل سيارة تمر
لغايت ماعسرو علية
وانا فى حالتى منهارة
ونقلونى لمدرية الامن
حكيت حكيتىاتارى الخبر جالهم
من واحد من الركاب
كان راجل خير وابلغهم
عرضو علية بعض
صور المجرمين اتعرفت
على واحد
وفى خلال زمن قصر
جمعو تلاتة من اللى قتلونى
من حولو حلمى لكابوس
وهيظل مدا العمر مصاحبنى
وانا لازلت على الحياة
بستنجد بربى علشان يصبرنى
على الام نفسى ويائسى
اتمنا اعيش لما اشوف القصاص
وحبل العدل يتلف على رقبتهم
رمزى حسن شحاتة
16/9/2004
من ضلوعى يامنى
وانا بقرا موضوعك
هزتى مشاعر الناس كلها
وبكينا وياكى وحسينة بدموعك
اربع ذئاب
منبشر ذى الكلاب المتوحشة
اغتصبوكى وهانوكى
فى طهرك
ظلموكى وظلم الطهر وياكى
غيرو حلمك وسنين عمرك
وغيرو يومك
بقو فى الحياة
همك فى موضوعك
شلة حسالة
كلاب زايب متوحشة
لازم بما نمتلك نحاربها
شلت عيال جربع فران
ملو الشوارع ملو الازقة
ملو الحاوارى وملو النوادى
بق وفى حيتنا
لازم بحد السيف نعالجم
لازم نداوى البلاوى
وب القانون نردعهم
فين الشهامة الى كانت
عايشة جونا
لابد تعود لينا الشهامة
ولازم نواجة اخطرهم
ماهو دول مصايب
مع العلم ان القانون
فى جريمة الاغتصاب
رادع
وليس هناك تجريم فى القانون
اكثر من الاعدام
منى
من اسرة متواضة
ابوها بمجهودة البسيط
علم كل ابنائة
منى فتاة جامعية
وتعلمها كان عالى
وهى اصغر ابنائة
حلمها فى حيتها
ذى كل فتاة تتمنا
ابن الحلال يخبط على بابها
كدا بدرى
وعاش خليها يدعبها
تقلة انا لابن الحلال جاهزة
كانت تصلى ووتطلب السترة
ليها ولخوتها
لها زميلة عزيزة
جمعتهم رحلت التعليم
اتصلت بها من بنى سويق
عزمتتها على فرحها
واكدت لها ها تزععل
لوماجتيش كدا فرحى
خدت اذن من ولى الامر
لاكن كان المفرض
يرسل معها حد من اخوتها
ودا سفر لازم يئمنها
حضرت معاها الفررح
وكانت ليلة سعيدة وجملية
ومن اسعد ليالى العمر
والوقت بها اتخر
قالت للعروسة
سامحينى
كنت اتمنا اتوجد اكتر
لاكنة سفر وليل
وماتنيش انا لوحى
وما احبش اتاخر
طلع معها مندوب من اهل العروسة
للسيارة وصلها
العربة اكتملت
وانا كنت اخر ذنوب
يركب
ويدوب العربية هتتحرك
فتحو الابواب اتنين
مصايب
ركبو معنا بلعافية
السواق يعرفو السواق
اتحرت العربة مافييش
يدوب اتنين كيلو
فتحو على الركاب
الماطاوى
وقللو وقف هنا ياسطة
الكل ينزل هنا
بدون ماحد يسئل لية
رجالة ذى الشحوط
ولا واحد فتح بقة
نزلو جامعين
ماعد غير اتنين وانا التالتة
حبت انزل من العربية
منعونى ب العار فية
استنجت بلى معايا ومانزلوش
اتارريهم مع كلاب السكك
فتحوو علية المطاووى
ماقدرت افتح بقى ولا اتكلم
ومشيت بينا السيارة
وقت مش كتير خالص
والدنيا ليل
ومقدرتش احدد انا فين
ميلت بست رجليهم
واستعطفتهم يرحمونى
مالقيت واحد فيمم انسان
كانو الاربعة حلا ليف
وقفت بينا السيارة
فى منحنى خطى
وروحى ماتت فى انفاسى
وجرجرونى الاربعة
ذى الزبحة
ومشو بية يدوب خطوات
رافعين علية المطاوى
ياريتهم كانو قتلونى
وحوش من البشر
هما اللى ظلمونى
وقتلو اللى مش ها يحيي
فية من تانى
مدا عمرى وسنينى
ادبدلو واتغيروعلية
ذى الكلاب
ونهشو جسدى وشرفى
ما قدر وضعفى وما رحمونى
وحبو يخلصومنى
اعطتهم كل نقود
اللى كانت معايا
علشان يسيبونى
ووعتهم انى مش هابلغ الشرطة
ورجعت معهم لقيت السيارة
متنظرنا فى المكان نفسة
وان السواق معاهم
واكيد دى مش اولى المرات
والناس بتخشى الفضايح
فيكروها الكلاب فى مكان على الطريق
افرجو عنى
مصدقت ما قالولى انزلى
حسيت انى اتولت من تانى
ويارتنى مت ومارجعت
ركبت سيارة متجهة للقاهرة
وفى اقرب نقطة شرطة
لقيت مجموع من الظباط
عمالة تبحث عالية
ويفتشو كل سيارة تمر
لغايت ماعسرو علية
وانا فى حالتى منهارة
ونقلونى لمدرية الامن
حكيت حكيتىاتارى الخبر جالهم
من واحد من الركاب
كان راجل خير وابلغهم
عرضو علية بعض
صور المجرمين اتعرفت
على واحد
وفى خلال زمن قصر
جمعو تلاتة من اللى قتلونى
من حولو حلمى لكابوس
وهيظل مدا العمر مصاحبنى
وانا لازلت على الحياة
بستنجد بربى علشان يصبرنى
على الام نفسى ويائسى
اتمنا اعيش لما اشوف القصاص
وحبل العدل يتلف على رقبتهم
رمزى حسن شحاتة
16/9/2004