السحـــــــابة الســـــــود ه
فى كل عام فى الميعـاد ده
نلاقى فى مصر الدنيا مقلوبــــــــــــــــــــــــــه
وناس مهاجره بيوتهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
خايفه ومرعوبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
غيبين عن الوعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
من سحابة مدعومة ومدفوعـــــــــــــــــــــــــه
وناس بلا انفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاس
وناس فرشة الارض موجـــــــــــــــــــــــــودة
متغطين بلحاف سواه الزمـــــــــــــــــــــــــــن
مت خانق مع طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوبه
وانفاس الناس لهثة ومكتومـــــــــــــــــــــــــــة
وناس صبها البرص والخــــــــــــــــــــــــرس
بيزوموا زومة معكوسة ومكتومـــــــــــــــــــة
وولعه ولعه ولعنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
جرحة القلب مجروحـــــــــــــــــــــــــــــــــــه
سارت حياتنا وبقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
على الطل معطوبـــــــــة ومكشوفــــــــــــــــه
خلاص نسينـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
فصول السنه الاربعــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
وماعدنا بنعرف صفنا من طوبــــــــــــــــــــه
والنفس كان فيها الصفا اتنســـــــــــــــــــــــى
طوبا لنا فى السما طوبـــــــــــــــــــــــــــــــــه
معرفش بنبنى بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلادنا
ولا بنهدها طــــــــــــــــــــــــــوبه وراء طوبا
وباء فى سماء القاهـــــــــــــــــــــــــــــــــــرة
سحابه متنيله ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوده
ممترا ارضنا بالمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتر
مخلت ولا طوبة فى عرقوبــــــــــــــــــــــــــة
وغسلنا الابيض بقى على حبالــــــــــــــــــــــه
حكى حالـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
بقى ألـــــــــــــــوانه على الموضـــــــــــــــــه
ما هو دا ميعـــــــــــــــــــــــــــــــــاد موسمى
متخلف كـــــــــــده نوبـــــــــــــــــــــــــــــــــه
فى نفس الميعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاد
بقت عادة فى سماء القاهـــــــــــــــــــــــــــرة
سخيفة ومرفوضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
على مرآء وزارة الصحـــــــــــــــــــــــــــــــة
وعلـــــــــــم وزارة البيئـــــــــــــــــــــــــــــــه
وكل ما نشتكى يقولوا الشكوى منظـــــــــــورة
وسنه وراء سنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
لغاية ما جلنا الربو بالويبــــــــــــــــــــــــــــــة
ومن حقنا نقول رأينــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
فى الحياه نوبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
ما دى جريمة من الكل مرفوضــــــــــــــــــــة
سياســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة المحليات
على مستوى الدولة مرفوضـــــــــــــــــــــــــه
ياريت نسن قانون بس ميكونش على الــــورق
عايزين قانون يتسن على الحد والمستـــــــــحد
لا فيه سبت ولا حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
للرض على اللى ما اختشوا نوبــــــــــــــــــــه
ودى وقعة فى حقهم ابدا مهياش بيضــــــــــــة والمسئولين على الهـــــــــــــــــــــــــــــــــــوا
بي قولوا تصاريح مكتوبـــــــــــــــــــــــــــــة
وكل سنة وانتم طيبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
وعودة للسنة الجية عــــــــــــــــــــــــــــــــودا
رمزى حسن شحاتة
فى كل عام فى الميعـاد ده
نلاقى فى مصر الدنيا مقلوبــــــــــــــــــــــــــه
وناس مهاجره بيوتهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
خايفه ومرعوبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
غيبين عن الوعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
من سحابة مدعومة ومدفوعـــــــــــــــــــــــــه
وناس بلا انفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاس
وناس فرشة الارض موجـــــــــــــــــــــــــودة
متغطين بلحاف سواه الزمـــــــــــــــــــــــــــن
مت خانق مع طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوبه
وانفاس الناس لهثة ومكتومـــــــــــــــــــــــــــة
وناس صبها البرص والخــــــــــــــــــــــــرس
بيزوموا زومة معكوسة ومكتومـــــــــــــــــــة
وولعه ولعه ولعنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
جرحة القلب مجروحـــــــــــــــــــــــــــــــــــه
سارت حياتنا وبقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
على الطل معطوبـــــــــة ومكشوفــــــــــــــــه
خلاص نسينـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
فصول السنه الاربعــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
وماعدنا بنعرف صفنا من طوبــــــــــــــــــــه
والنفس كان فيها الصفا اتنســـــــــــــــــــــــى
طوبا لنا فى السما طوبـــــــــــــــــــــــــــــــــه
معرفش بنبنى بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلادنا
ولا بنهدها طــــــــــــــــــــــــــوبه وراء طوبا
وباء فى سماء القاهـــــــــــــــــــــــــــــــــــرة
سحابه متنيله ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوده
ممترا ارضنا بالمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتر
مخلت ولا طوبة فى عرقوبــــــــــــــــــــــــــة
وغسلنا الابيض بقى على حبالــــــــــــــــــــــه
حكى حالـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
بقى ألـــــــــــــــوانه على الموضـــــــــــــــــه
ما هو دا ميعـــــــــــــــــــــــــــــــــاد موسمى
متخلف كـــــــــــده نوبـــــــــــــــــــــــــــــــــه
فى نفس الميعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاد
بقت عادة فى سماء القاهـــــــــــــــــــــــــــرة
سخيفة ومرفوضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
على مرآء وزارة الصحـــــــــــــــــــــــــــــــة
وعلـــــــــــم وزارة البيئـــــــــــــــــــــــــــــــه
وكل ما نشتكى يقولوا الشكوى منظـــــــــــورة
وسنه وراء سنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
لغاية ما جلنا الربو بالويبــــــــــــــــــــــــــــــة
ومن حقنا نقول رأينــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
فى الحياه نوبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
ما دى جريمة من الكل مرفوضــــــــــــــــــــة
سياســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة المحليات
على مستوى الدولة مرفوضـــــــــــــــــــــــــه
ياريت نسن قانون بس ميكونش على الــــورق
عايزين قانون يتسن على الحد والمستـــــــــحد
لا فيه سبت ولا حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
للرض على اللى ما اختشوا نوبــــــــــــــــــــه
ودى وقعة فى حقهم ابدا مهياش بيضــــــــــــة والمسئولين على الهـــــــــــــــــــــــــــــــــــوا
بي قولوا تصاريح مكتوبـــــــــــــــــــــــــــــة
وكل سنة وانتم طيبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
وعودة للسنة الجية عــــــــــــــــــــــــــــــــودا
رمزى حسن شحاتة