ذائاب النهار والليل
ذئاب البشر ما لت شورعنا
ومالت حايتنا
رعب فى المدن والريف
حكيات كتير تتحكى
وجرئدنا لنا كل يوم بتضيف
ورغم حدة القوانين
واحكام بل الاعدام بتتنفذ
فىجرائم الخطف والاغتصاب
مايعدى يوم و يهيف
بلاغات كل يوم استر كدا يا لطيف
اربعة من الزمان الرديئ
وضعهم فى طريقى هاجمو سيارتى
فىطريق زرعى بكفر الزيات
كانت هتكون كدا ناهيتى
ركبت معاية زبونة
ها يوصلها لبلدهم
قطعو علينا الطريق
وانفردو الاول كدابية
واجبرونى تحت تهديد السلاح
فى مكان مهجور من السكان
واكرومنى قوى
وادونى طريحت الموت
وكسرو عضامى و وعدونى
انا لوفتح بقى هاتكون نهايةايامى
وبعيونى اناشفتهم
وهما محوطين الضحية
ذى كلاب السكك فى التزاوج
الكلب لايعنية حد
انا لما انضربت وجسمى نزف دم
جاتنى حالة اغما
وفقت بعد دقائق
لاقيت الضحية بتستنجد كدا بية
جريت عليهم واشتبكت
مع ندل من الاندال
وضربتة و عورتة
اتلمو علية الكلاب
يشبهو الدبان فى لمتهم
وادونى العلقة التمام
الى مش هانسا طول العمر
حلاوتها
وتهت عان الوجود
وفقت بعد وقت كبير
لقيت الكلاب لسة بتعبث
بل الفرسة وعلنى فى السكة
ربك ارسل ايلينا المدد
وصلتنا يدالله وغاتتنا
عربية شبة عربيات
اقسام الشرطة
جاية علينا من بعيد تجرى
فرو الجبناء كا الارانب
وادارو فى الشقوق ضوغرى
جريت انا على تعيسة الحظ
ليقتها تصارع الموت
ربك لايوريك
الى وانا والضحية كدا شفناة
ماهو اسمى انا بخيت
وهوبختى وقعنى فى خمسة ذئاب
متوحشين ذى عصر الغاب
ذائب الغاب لها انياب
لاكن ذائاب البشر بمليون ناب
خت الضحية وعلى قسم الشرطة
وبلغت بل الحادث
والدم منى ينزف من اثار الضرب
ماهم كلاب متوحشة
وما عند اهاش رحمة
طالبتلى الشرطة
الاسعاف نقلتى على المستشفى
ربك انقذنى من كلاب النهار واليل
الى بقوفىحيتنا على الدوام حاضرين
وكانت موفاجئة ربك الى دبر فصلها
كدا فى الحال علشان تعلم انى الله
مع المظلرم
وجبلنا حقنا فىالحال
واحد من الكلاب الى اناضربتة
لقيتة فى المستشفى من جرحة بيتعالج
بلغت علية الشرطة واعترف فى الحال
على زمايل الندامة
الى هايعيشو مدا حايتهم فى الاوحال
ميزان العدل على الارض يوزن
ويراجع علية ميزان السما
ولازال العدل فىالسما والارض قائم
اشعار رمزى حسن شحاتة
23/11/2004/
ذئاب البشر ما لت شورعنا
ومالت حايتنا
رعب فى المدن والريف
حكيات كتير تتحكى
وجرئدنا لنا كل يوم بتضيف
ورغم حدة القوانين
واحكام بل الاعدام بتتنفذ
فىجرائم الخطف والاغتصاب
مايعدى يوم و يهيف
بلاغات كل يوم استر كدا يا لطيف
اربعة من الزمان الرديئ
وضعهم فى طريقى هاجمو سيارتى
فىطريق زرعى بكفر الزيات
كانت هتكون كدا ناهيتى
ركبت معاية زبونة
ها يوصلها لبلدهم
قطعو علينا الطريق
وانفردو الاول كدابية
واجبرونى تحت تهديد السلاح
فى مكان مهجور من السكان
واكرومنى قوى
وادونى طريحت الموت
وكسرو عضامى و وعدونى
انا لوفتح بقى هاتكون نهايةايامى
وبعيونى اناشفتهم
وهما محوطين الضحية
ذى كلاب السكك فى التزاوج
الكلب لايعنية حد
انا لما انضربت وجسمى نزف دم
جاتنى حالة اغما
وفقت بعد دقائق
لاقيت الضحية بتستنجد كدا بية
جريت عليهم واشتبكت
مع ندل من الاندال
وضربتة و عورتة
اتلمو علية الكلاب
يشبهو الدبان فى لمتهم
وادونى العلقة التمام
الى مش هانسا طول العمر
حلاوتها
وتهت عان الوجود
وفقت بعد وقت كبير
لقيت الكلاب لسة بتعبث
بل الفرسة وعلنى فى السكة
ربك ارسل ايلينا المدد
وصلتنا يدالله وغاتتنا
عربية شبة عربيات
اقسام الشرطة
جاية علينا من بعيد تجرى
فرو الجبناء كا الارانب
وادارو فى الشقوق ضوغرى
جريت انا على تعيسة الحظ
ليقتها تصارع الموت
ربك لايوريك
الى وانا والضحية كدا شفناة
ماهو اسمى انا بخيت
وهوبختى وقعنى فى خمسة ذئاب
متوحشين ذى عصر الغاب
ذائب الغاب لها انياب
لاكن ذائاب البشر بمليون ناب
خت الضحية وعلى قسم الشرطة
وبلغت بل الحادث
والدم منى ينزف من اثار الضرب
ماهم كلاب متوحشة
وما عند اهاش رحمة
طالبتلى الشرطة
الاسعاف نقلتى على المستشفى
ربك انقذنى من كلاب النهار واليل
الى بقوفىحيتنا على الدوام حاضرين
وكانت موفاجئة ربك الى دبر فصلها
كدا فى الحال علشان تعلم انى الله
مع المظلرم
وجبلنا حقنا فىالحال
واحد من الكلاب الى اناضربتة
لقيتة فى المستشفى من جرحة بيتعالج
بلغت علية الشرطة واعترف فى الحال
على زمايل الندامة
الى هايعيشو مدا حايتهم فى الاوحال
ميزان العدل على الارض يوزن
ويراجع علية ميزان السما
ولازال العدل فىالسما والارض قائم
اشعار رمزى حسن شحاتة
23/11/2004/