حماتى شيطان
حادث غريب نشرتة
جريدة الوفد
بتاريخ 6\8\2004
الجرم الاكبر لامرئة
امرأة من جرمها
ذلز لت
عرش سكان السماء والارض
خلطت كدا الانساب
تناست مافرضةا الله
على الارض
خانت امانة الضمبر
دنست صلة الرحم
بل القصد
بكل مقايسة
بل الطول كدا والعرض
باعت جميع المبادئ
مرض شرفها مارد
تناست الى فرضه
الإلة على البشر
حادث غريب نشرتة
جريدة الوفد
بتاريخ 6\8\2004
الجرم الاكبر لامرئة
امرأة من جرمها
ذلز لت
عرش سكان السماء والارض
خلطت كدا الانساب
تناست مافرضةا الله
على الارض
خانت امانة الضمبر
دنست صلة الرحم
بل القصد
بكل مقايسة
بل الطول كدا والعرض
باعت جميع المبادئ
مرض شرفها مارد
تناست الى فرضه
الإلة على البشر
على الأرض
ارض الجريمة
منفلوط محافظة
ارض الجريمة
منفلوط محافظة
اسيوط قبلى
عبدالبارى أتوجد فى الدنيا
مش دارى من احداث
الدنيا شيئ
وارث مبدئ ابوة الصعيدى
فى الجد طوالى
شاب حديث السن
عديم الخبرة فى النسوان
طبيعى مايدارى
بل الصد فة
لقى فى حماته ضالته
تناسى فى حياتة كل المبادئ
ونسى كمان الفرض
ورغم انه صعيدى
استهان كدا بل العرض
شاف بنت حلوة وجميلة
سكنا معاه فى الحى
جملها صارخ قوى
وعنيها فيها الضى
لنفسة
دايمن تسرالقلب
لافتة النظر فى الحى
قابلها فى احدى المتاجر
تجرء عليها وقلها انا
لبوكى جاى
البنت سمعة كلامه
قالت سخيف القحف
وبنها وبين نفسها
قالت لو حصل
هيكون جزائة الرفض
تقدم عبدالبارى لبوها
وكان سخى فى العرض
ابوها خد رايها
ذى ما قال الشرع
ردها كان حاسم
اكيد بالرفض
وحازمة فية الامر
الام شافت خطيب بنتها
ذلزل بكاينها الارض
ساهلتلو كل الأمور
بالرضا والغصب
وقالت بنها وبين نفسها
هو دا اللى انا كنت ببحث عليه
من زمن يروى فى عمرىالارض
و يعوض لى ليالى القهر
من زوج عديم المزاج
عواطفة كدا من صخر
فارض سخافتة فرض
اطبش عديم العواطف
ينول مطلبة بل الغصب
تاهت معاة معانى الحياة
وانا أنثى وليا قلب
وقفت أمام رفض بنتها
وكان جزاء البنية الضرب
لفت شبكها على البنت
ك الحية واقنعتها
ما هتخد غير هو
كل بنا ت البلد
ما تتمنى غير هو
راجل زين ملى هدومة
بل زين الشباب هوا
وانا امك و شفت السعد قبليكى
وبصوط غير مسموع
وقالت وشفت الهم من بدرى
من يوم ماخت ابوكى
مطلعلى فى ليل قمرى
الرجال اوزان
وانا جيت الدنيا قبليكى
عشان تفوز هى
وتعوض بيه الى فات
لسنين راحت ومش جاية
وصارت حمامة وئام
بين البنت وخطبها
كان فيه سؤال فى نفس البنت
يروح ويجىللبنت
فى ضمرها
كترت الهواجس البنت
كانت تملى ترددها
وتقول
لية امى بتعمل كدة وياة
وايه الى هينوبها
ايام مكان يزرنا
كان يتعملة
الف حساب
تقيم الموائد من مالا
لذ اوطاب
وتحجزله كمان الاكباد
دا للى كان بتعملهولة
ما بتعمل عندنا
حتى فى الاعياد
تلبس اغلى ما عندها
وتستناه خلف الباب
تتحسس وصوله وتجرى
تفتح له باديها الباب
وتعاتبه عن الغياب
كائنهم اصحاب
عبدالبارى ماكان دارى
بالى رسمة القدر
كان يقلها يامة
كان يبان علها الغضب
وتبقى ملوية
متحب تسمعها
منة ب المارة
وتسحبة فى الكلام
تحكى وتقلة دنا
اللى فى سنى
لسة على وش جواز
سننونى و جوزنى صغيرة
ودونى كدا لحماك
وا نا لسة ذى منا بتصبى
وهو شاخ وعجز
و مسك كمان عوكاذ
وعجلت بل الفرح عشان توصل لمائربها
تم الفرح واتنقلت
مراتى البيت
الود بينى وبين مراتى منقطع
مهما بعت وجيت
كانت تزرنا حماتى
بديت اشفها احلا
من مراتى
تفرض عليها الصلح بينا بل الاكراة
وبدون كسوف ولاخشا كانت
تدخنا غرفت النوم
وتقفل علينا الباب
ودور كل النحلة
المح خيالها
من تحت عقب الباب
كانت تجيب لها الهداية
وتقلهاانا الى جايبها
عدت شهور وايام
ماقطعت يوم زيارتها
بحجت انها جاية
تساعد بنتها فى بيتها
وفي يوم رتبت لمراتى
تكون عندها فى الببت
ونبهت عليها
ماتخرج
الاهى رجعت
هى كدا على ا لبيت
سئلتها عبد البارى
على بنتها قالتلة
عندى هناك فى البيت
وماهترجع هنا الا انا
رجعت البيت
ابوها تعبان شوية وهى معاة
هناك فى البيت
قلعت هدمها ولمت غسيل البيت
وضعت الطشط
فى صالة البيت
وقعدت على
كرسى حمام
امام الطشط
قاعدة مرسومة
رغم انى
عندنا غاسالة كدا فى البيت
من احراجى منها
دورت وجهى كدا للحيط
ظلت تكلمنى وبد ئت تكلفنى
علشان ادور
وجهى لها
وابقا قريب منها
وابعد كداعلى الحيط
لاغتنى بدلاال
غالبنى شطانى
جريت عليها
رحبت وقالت انا عليك
صبرت كتير
وانتى مش حاسس
وكانت رضاها بارادتها
وفى جرم الخطيئة
كدا طبيت
سقطنا احنا الاثنين
على الارض
حيوان وحيوانة
ليهم اشتهاء الكلاب
على الملا فى السكك
والضروب والغيط
اول سقوطى معاها
دبرتة بلمسطرة والخط
لبست هدمها فى سعادة
و كانها فازت كدا
بل الحرب
وسابتنى فى حالة كئيبة
ابكى جواية بدل الدمع كدا دم
حضرت مراتى وشافت
حزنى على وجهى واضح علية الغم
سئلتنى اية السبب واية الى مذود عليك الهم
قلتلها مشاكل فى عملى
وكل شيئ لة حل
من يومها مات ضميرى
واندفن كدا فى الارض
وبعت عن الصلا
ومقدرتش اصوم رمضان
واهملت مصالحى
وبقت على الدنيا
مش عادى
عايش كدافى موال كئيب
ليلى ونهارى
تبعد ادعى عليها
ما يطعشى عليها نهار
اشفها تتلو امامى
ك الحية
اشتهيها ويقيد
فى جسمى النار
واستمر اجرمنا
مايقرب من سنتين
وصرنا ذى الكلاب
منا بقيت ذيها
هانروح من بعض فين
وفى يوم خرجت مراتى
وقالت انا رايحة عند امى
وهاعدى على صديقة
معانا فى الحتة
اليوم دا لو وصفتة
محتاج لميت قرن
ربك اراد
ان يضع نهاية لهذا الظلم
وصلت حماتى
ووصل ماعها شطانى وخبطتت على الباب
سئلتها على بنتها
قالت زمنها عندنا فى البيت
وفى عجالة لماطلبها الدنيئ
سحبتنى على
غرفت النوم
قومتها وجريت منها على الصالة
جريت ورايا وتم الجرم فى الصالة
جردتنى من ملبسى وفى اجرمنا كداطبيت
نستنى ارد الباب
وا نا من اجرامى
ومن ا جرمها صحيح مليت
فحت مراتى الباب على سهوة
جلها هوس
وصرخت باعلاصوت
وصلت بيك الدنائة ياكلب
تخنى مع امى
اتلمت على صوتها الجيران
وخبطوعلى الباب
الحية ردت عليهم
وقالت جزها يئدبها
ولازم تقيملة حساب
وبدون عتاب
ولاكلام مع بنتها
روحت
وقفلت وراها الباب
ليلة طويلة
مارتاحت فيها كدا الاجفان
ومراتى تهزى بكلام يخرم الودان
شق النهار الظلام بخناق
ليلة بطو ل الزمن
ماعملت لها
فى عمرى حساب
وخرجت اتنفس
من غبار النجاسة
خرجت ورديت ورايا الباب
وكانى متوقع حدث رجعت
على البيت فتحت الباب
لقيت مراتى انتحرت علشان يتقفل داالباب
طلبت لها الاسعاف
كانت منها راحت الانفاس
وتقيد وفتها انتحار ارادى
وقفلت بابى ورفضت اقابل حد
وقاعدت شهو وايام وحزنى فى حياتى
بينشر فى جسدى
ب المنشار
تاية و حاسس انى فى ليل
مش هايطلعلة فى عمرى نهار
وفى يوم لقيت
على الباب
حد بيخبط
فتحت انا الباب لقيت الحية
جاية تتخبط نهرتها
خدتنى فى حضنها
وقالتلى انا اسيب الحياة
لاكن مقدرش عنك استغى
دنتا اللى ردتلى الحياة
من بعد ماسبتنى
ماقدرش انساك
دانتى حبيبى العمر
يا عبدة
واموت ولاابعد عنك
شفلك حل ياعبدة
فكرت كتير
وقالتلى لقيت الحل
هجوزك البينت التانية
وهو داعظم حل
وهترجع البيت
ونرتب للهنا الى جاى
وتم مافكرت
وخطبت البنت
وظل يتردد
على البيت
عليها ظهر تغير
ومست الحزن تاهت
والبسمة رجعت لها
بعد ماتاهت
فى غرام الجعدع
فستنها الاسمر
راسم على جسمها الالوان
كانها لسة بنت بنوت
الريحة فاحت
وكلام الجرا ن
بقا يوسخ الابدان
ابنها طالب فى الثانوية
تابع مابتعملة امة
لقى كلام الناس صيحح
والى عا يزة القتل
هى امة
يقضى يومة وليلة فى ويل
من الاشاعات الى ملت البلد
على امة
دايمن يقول
نارىفى قلبى يارب صابرنى
راقب اللى
محا ضميرة
ب الازميل
ماهومسلسلات بشر
مخلوق من طينة
غير الطين
هى مهياش هنا عميت
ماحست بحد يرقبها
الكل يخرج يكون شيطنها مواعدها
تظاهرالابن
انةعلى الطريق خارج
وفتح باب البيت
وردو من الداخل
فى دروة حيط
فى البيت وادارا
علشان اعرف الحقية
اتمنى ظنونى متكنشى كداهى
وبعد مدة قصيرة خبط على ببانا الكلب
وبعد لحظات صغيرة
جنون الدنيا
حستها ملت صدرى
لما فتحت عليهم
باب غرفت النوم
ماقرش اوصف
اتمنى من الله
ما يشفها حد
ونقضيت علية لاكنة قاومنى
وهى جريت علية
فى عنيها وقاحة ماشفتهاش على حد
اخرج من بيتى
قا ل لها قبل مااخرج
اناهاروح اجيب ابويا وخوالى
ويعرفو اية اللى
حاصل فى بتنا
من بدرى طوالى
فتح الباب
ونز ل لقدرة طوالى
سحبت عصا
من البيت
وقالتلو وراة
امنع وصولة لابوة وخو ا لة
ولوحكمت خلص
علية ويبات
السر مدارى
جرى ورا الولد
مسحور ومذهول
ماهش دارى
ضربة بعصاية الغدر
عصا ملهاش امانة
ماهى لبسة توب الخيانة
ولبسة توب الغدر
مات الولد وكانت رحمتة فى الموت
وانتشر الخبر
والشك اصبح يقين
ولما سؤل فى النيابة
قال انا قاتل وسفاح
افسحلى ربى اتوب
من ذ نبى
ولاكنى عاصيطة وهذا جزاء الغدر
اعدمونى انا لااستحق غير القتل
رمزى حسن شحاتة
عبدالبارى أتوجد فى الدنيا
مش دارى من احداث
الدنيا شيئ
وارث مبدئ ابوة الصعيدى
فى الجد طوالى
شاب حديث السن
عديم الخبرة فى النسوان
طبيعى مايدارى
بل الصد فة
لقى فى حماته ضالته
تناسى فى حياتة كل المبادئ
ونسى كمان الفرض
ورغم انه صعيدى
استهان كدا بل العرض
شاف بنت حلوة وجميلة
سكنا معاه فى الحى
جملها صارخ قوى
وعنيها فيها الضى
لنفسة
دايمن تسرالقلب
لافتة النظر فى الحى
قابلها فى احدى المتاجر
تجرء عليها وقلها انا
لبوكى جاى
البنت سمعة كلامه
قالت سخيف القحف
وبنها وبين نفسها
قالت لو حصل
هيكون جزائة الرفض
تقدم عبدالبارى لبوها
وكان سخى فى العرض
ابوها خد رايها
ذى ما قال الشرع
ردها كان حاسم
اكيد بالرفض
وحازمة فية الامر
الام شافت خطيب بنتها
ذلزل بكاينها الارض
ساهلتلو كل الأمور
بالرضا والغصب
وقالت بنها وبين نفسها
هو دا اللى انا كنت ببحث عليه
من زمن يروى فى عمرىالارض
و يعوض لى ليالى القهر
من زوج عديم المزاج
عواطفة كدا من صخر
فارض سخافتة فرض
اطبش عديم العواطف
ينول مطلبة بل الغصب
تاهت معاة معانى الحياة
وانا أنثى وليا قلب
وقفت أمام رفض بنتها
وكان جزاء البنية الضرب
لفت شبكها على البنت
ك الحية واقنعتها
ما هتخد غير هو
كل بنا ت البلد
ما تتمنى غير هو
راجل زين ملى هدومة
بل زين الشباب هوا
وانا امك و شفت السعد قبليكى
وبصوط غير مسموع
وقالت وشفت الهم من بدرى
من يوم ماخت ابوكى
مطلعلى فى ليل قمرى
الرجال اوزان
وانا جيت الدنيا قبليكى
عشان تفوز هى
وتعوض بيه الى فات
لسنين راحت ومش جاية
وصارت حمامة وئام
بين البنت وخطبها
كان فيه سؤال فى نفس البنت
يروح ويجىللبنت
فى ضمرها
كترت الهواجس البنت
كانت تملى ترددها
وتقول
لية امى بتعمل كدة وياة
وايه الى هينوبها
ايام مكان يزرنا
كان يتعملة
الف حساب
تقيم الموائد من مالا
لذ اوطاب
وتحجزله كمان الاكباد
دا للى كان بتعملهولة
ما بتعمل عندنا
حتى فى الاعياد
تلبس اغلى ما عندها
وتستناه خلف الباب
تتحسس وصوله وتجرى
تفتح له باديها الباب
وتعاتبه عن الغياب
كائنهم اصحاب
عبدالبارى ماكان دارى
بالى رسمة القدر
كان يقلها يامة
كان يبان علها الغضب
وتبقى ملوية
متحب تسمعها
منة ب المارة
وتسحبة فى الكلام
تحكى وتقلة دنا
اللى فى سنى
لسة على وش جواز
سننونى و جوزنى صغيرة
ودونى كدا لحماك
وا نا لسة ذى منا بتصبى
وهو شاخ وعجز
و مسك كمان عوكاذ
وعجلت بل الفرح عشان توصل لمائربها
تم الفرح واتنقلت
مراتى البيت
الود بينى وبين مراتى منقطع
مهما بعت وجيت
كانت تزرنا حماتى
بديت اشفها احلا
من مراتى
تفرض عليها الصلح بينا بل الاكراة
وبدون كسوف ولاخشا كانت
تدخنا غرفت النوم
وتقفل علينا الباب
ودور كل النحلة
المح خيالها
من تحت عقب الباب
كانت تجيب لها الهداية
وتقلهاانا الى جايبها
عدت شهور وايام
ماقطعت يوم زيارتها
بحجت انها جاية
تساعد بنتها فى بيتها
وفي يوم رتبت لمراتى
تكون عندها فى الببت
ونبهت عليها
ماتخرج
الاهى رجعت
هى كدا على ا لبيت
سئلتها عبد البارى
على بنتها قالتلة
عندى هناك فى البيت
وماهترجع هنا الا انا
رجعت البيت
ابوها تعبان شوية وهى معاة
هناك فى البيت
قلعت هدمها ولمت غسيل البيت
وضعت الطشط
فى صالة البيت
وقعدت على
كرسى حمام
امام الطشط
قاعدة مرسومة
رغم انى
عندنا غاسالة كدا فى البيت
من احراجى منها
دورت وجهى كدا للحيط
ظلت تكلمنى وبد ئت تكلفنى
علشان ادور
وجهى لها
وابقا قريب منها
وابعد كداعلى الحيط
لاغتنى بدلاال
غالبنى شطانى
جريت عليها
رحبت وقالت انا عليك
صبرت كتير
وانتى مش حاسس
وكانت رضاها بارادتها
وفى جرم الخطيئة
كدا طبيت
سقطنا احنا الاثنين
على الارض
حيوان وحيوانة
ليهم اشتهاء الكلاب
على الملا فى السكك
والضروب والغيط
اول سقوطى معاها
دبرتة بلمسطرة والخط
لبست هدمها فى سعادة
و كانها فازت كدا
بل الحرب
وسابتنى فى حالة كئيبة
ابكى جواية بدل الدمع كدا دم
حضرت مراتى وشافت
حزنى على وجهى واضح علية الغم
سئلتنى اية السبب واية الى مذود عليك الهم
قلتلها مشاكل فى عملى
وكل شيئ لة حل
من يومها مات ضميرى
واندفن كدا فى الارض
وبعت عن الصلا
ومقدرتش اصوم رمضان
واهملت مصالحى
وبقت على الدنيا
مش عادى
عايش كدافى موال كئيب
ليلى ونهارى
تبعد ادعى عليها
ما يطعشى عليها نهار
اشفها تتلو امامى
ك الحية
اشتهيها ويقيد
فى جسمى النار
واستمر اجرمنا
مايقرب من سنتين
وصرنا ذى الكلاب
منا بقيت ذيها
هانروح من بعض فين
وفى يوم خرجت مراتى
وقالت انا رايحة عند امى
وهاعدى على صديقة
معانا فى الحتة
اليوم دا لو وصفتة
محتاج لميت قرن
ربك اراد
ان يضع نهاية لهذا الظلم
وصلت حماتى
ووصل ماعها شطانى وخبطتت على الباب
سئلتها على بنتها
قالت زمنها عندنا فى البيت
وفى عجالة لماطلبها الدنيئ
سحبتنى على
غرفت النوم
قومتها وجريت منها على الصالة
جريت ورايا وتم الجرم فى الصالة
جردتنى من ملبسى وفى اجرمنا كداطبيت
نستنى ارد الباب
وا نا من اجرامى
ومن ا جرمها صحيح مليت
فحت مراتى الباب على سهوة
جلها هوس
وصرخت باعلاصوت
وصلت بيك الدنائة ياكلب
تخنى مع امى
اتلمت على صوتها الجيران
وخبطوعلى الباب
الحية ردت عليهم
وقالت جزها يئدبها
ولازم تقيملة حساب
وبدون عتاب
ولاكلام مع بنتها
روحت
وقفلت وراها الباب
ليلة طويلة
مارتاحت فيها كدا الاجفان
ومراتى تهزى بكلام يخرم الودان
شق النهار الظلام بخناق
ليلة بطو ل الزمن
ماعملت لها
فى عمرى حساب
وخرجت اتنفس
من غبار النجاسة
خرجت ورديت ورايا الباب
وكانى متوقع حدث رجعت
على البيت فتحت الباب
لقيت مراتى انتحرت علشان يتقفل داالباب
طلبت لها الاسعاف
كانت منها راحت الانفاس
وتقيد وفتها انتحار ارادى
وقفلت بابى ورفضت اقابل حد
وقاعدت شهو وايام وحزنى فى حياتى
بينشر فى جسدى
ب المنشار
تاية و حاسس انى فى ليل
مش هايطلعلة فى عمرى نهار
وفى يوم لقيت
على الباب
حد بيخبط
فتحت انا الباب لقيت الحية
جاية تتخبط نهرتها
خدتنى فى حضنها
وقالتلى انا اسيب الحياة
لاكن مقدرش عنك استغى
دنتا اللى ردتلى الحياة
من بعد ماسبتنى
ماقدرش انساك
دانتى حبيبى العمر
يا عبدة
واموت ولاابعد عنك
شفلك حل ياعبدة
فكرت كتير
وقالتلى لقيت الحل
هجوزك البينت التانية
وهو داعظم حل
وهترجع البيت
ونرتب للهنا الى جاى
وتم مافكرت
وخطبت البنت
وظل يتردد
على البيت
عليها ظهر تغير
ومست الحزن تاهت
والبسمة رجعت لها
بعد ماتاهت
فى غرام الجعدع
فستنها الاسمر
راسم على جسمها الالوان
كانها لسة بنت بنوت
الريحة فاحت
وكلام الجرا ن
بقا يوسخ الابدان
ابنها طالب فى الثانوية
تابع مابتعملة امة
لقى كلام الناس صيحح
والى عا يزة القتل
هى امة
يقضى يومة وليلة فى ويل
من الاشاعات الى ملت البلد
على امة
دايمن يقول
نارىفى قلبى يارب صابرنى
راقب اللى
محا ضميرة
ب الازميل
ماهومسلسلات بشر
مخلوق من طينة
غير الطين
هى مهياش هنا عميت
ماحست بحد يرقبها
الكل يخرج يكون شيطنها مواعدها
تظاهرالابن
انةعلى الطريق خارج
وفتح باب البيت
وردو من الداخل
فى دروة حيط
فى البيت وادارا
علشان اعرف الحقية
اتمنى ظنونى متكنشى كداهى
وبعد مدة قصيرة خبط على ببانا الكلب
وبعد لحظات صغيرة
جنون الدنيا
حستها ملت صدرى
لما فتحت عليهم
باب غرفت النوم
ماقرش اوصف
اتمنى من الله
ما يشفها حد
ونقضيت علية لاكنة قاومنى
وهى جريت علية
فى عنيها وقاحة ماشفتهاش على حد
اخرج من بيتى
قا ل لها قبل مااخرج
اناهاروح اجيب ابويا وخوالى
ويعرفو اية اللى
حاصل فى بتنا
من بدرى طوالى
فتح الباب
ونز ل لقدرة طوالى
سحبت عصا
من البيت
وقالتلو وراة
امنع وصولة لابوة وخو ا لة
ولوحكمت خلص
علية ويبات
السر مدارى
جرى ورا الولد
مسحور ومذهول
ماهش دارى
ضربة بعصاية الغدر
عصا ملهاش امانة
ماهى لبسة توب الخيانة
ولبسة توب الغدر
مات الولد وكانت رحمتة فى الموت
وانتشر الخبر
والشك اصبح يقين
ولما سؤل فى النيابة
قال انا قاتل وسفاح
افسحلى ربى اتوب
من ذ نبى
ولاكنى عاصيطة وهذا جزاء الغدر
اعدمونى انا لااستحق غير القتل
رمزى حسن شحاتة