الدنيا بقت على أقمار
الحياة غابة
ببطن قلابة وكدابة
بوقرها وأدبها
ومصايبها و فضيحها
كتاب مفتوح مقروء مسموع
لكل الناس فى انحاء الد نيا
تقراة فى جروان
تقراة فى كوم التيس
تقراة فى باريس
تسمع الشاعر فتحي
ابن الشاعر سلمان
شاعر من طين بلدنا
غنا للأوطان
كان الادب وطن
وكان الأدب سيد الأعمال
على الفضيات
تشوف دبكة تشوف حفلة
تشوف زفة للأموات
تسمع خبر عاجل تسمع كلام آجل
مجمل كلامي على الدنيا
بقت قرية مفتحة الأبواب
العمدة فيها القوى
والقوة مش عضلات
القوة فى المال ذائد العضلات
والمال مصادرة كتيرة
لكن بيجى بحرفة الأعمال
فلوس بتيجى بتوصل
على بنوك على الأقمار
تعمل وترجع مكانها
وكل شيئ بنظام
الا احنا لازلنا فى اعملنا
واقع عقيم منهار
-------------------------------
فى مصالحنا
تدخل على اللى الزمان ورثة
بينة وبين العميل ده او ده طار
يشوفك من على بعد
عرف الودان يحمر
تعمل عليها الشاى
حبل الخدمة لسه معلم
جوز البيادة ان كان تناسى
لسه عندهم فى الدار
عارف مكانها لما زرتكم فى الدار
وشفته فى القاعة
ما هو برده كان من نصيبى
ولما شفتة حصل بنا حوار
نرجع لصاحب المعالى
قعد على مكتبة
الباشا بقى بقا فارس الفرسان
يولع سجارة بمرآة
ويشوط ثقاب العود
كأنة قائد طبية بيولع الحربة
تصبح علية يغمم فى رده
ويتناسا يرد عليك
ويعمل انه مشغول
ويبص بطرف العين
عصبى ومتالم
فاضى لا بيكتب ولا بيقرا
مت شنك متخنفر مكشر
معشر ايامه مصنع غباوه
استاذ الندامة
يوقف مراكب كواكب
لو كان موظف فى اوربا
لفقرهم ونايمهم على المصاطب
لا يعرف ايه
الى على الدنيا بقى بيجرا
ينهى المسالة بسبهللة
ويقلك عدى بعد يومين
--------------------
ا نا هدى مثال واحد
خرجت منة بحكمة على الدنيا
افدتنى فى حياتى
كنت فى مراحل شبابى
تاجر نشيط وبتحرك
كان لية شيك فى جهه قطاع عام
اعدى على الموظف يقلى
تعال بكرة وعدا من العمر شهرين
ولسة بكرة مخلصشى
ورحتلة مكتبة وصاحبتة
وقعت ادردش معاة لغايت
ماخذت الشيك
دخل علية فى مكتبة
اكتر من تلاتين عميل
يوزعهم واحد ورا واحد
ولما سالتة قلى دول شغلهم خالص
ولما اسلملة هايجينى شغل جديد
وانا مفقوعه المرارة منة
عملت معاة مشكلة
جة خدنى وخدة الامن
ودونا لمديرعام فى مكتبة
عشان يحسم الموضوع
طلعنى انا الغطان
وامر بوقف التعمل
مع هذا العميل فى الاحال
طلع الموظف خالة
هو رئيس الكل
رمزى حسن شحاتة
الحياة غابة
ببطن قلابة وكدابة
بوقرها وأدبها
ومصايبها و فضيحها
كتاب مفتوح مقروء مسموع
لكل الناس فى انحاء الد نيا
تقراة فى جروان
تقراة فى كوم التيس
تقراة فى باريس
تسمع الشاعر فتحي
ابن الشاعر سلمان
شاعر من طين بلدنا
غنا للأوطان
كان الادب وطن
وكان الأدب سيد الأعمال
على الفضيات
تشوف دبكة تشوف حفلة
تشوف زفة للأموات
تسمع خبر عاجل تسمع كلام آجل
مجمل كلامي على الدنيا
بقت قرية مفتحة الأبواب
العمدة فيها القوى
والقوة مش عضلات
القوة فى المال ذائد العضلات
والمال مصادرة كتيرة
لكن بيجى بحرفة الأعمال
فلوس بتيجى بتوصل
على بنوك على الأقمار
تعمل وترجع مكانها
وكل شيئ بنظام
الا احنا لازلنا فى اعملنا
واقع عقيم منهار
-------------------------------
فى مصالحنا
تدخل على اللى الزمان ورثة
بينة وبين العميل ده او ده طار
يشوفك من على بعد
عرف الودان يحمر
تعمل عليها الشاى
حبل الخدمة لسه معلم
جوز البيادة ان كان تناسى
لسه عندهم فى الدار
عارف مكانها لما زرتكم فى الدار
وشفته فى القاعة
ما هو برده كان من نصيبى
ولما شفتة حصل بنا حوار
نرجع لصاحب المعالى
قعد على مكتبة
الباشا بقى بقا فارس الفرسان
يولع سجارة بمرآة
ويشوط ثقاب العود
كأنة قائد طبية بيولع الحربة
تصبح علية يغمم فى رده
ويتناسا يرد عليك
ويعمل انه مشغول
ويبص بطرف العين
عصبى ومتالم
فاضى لا بيكتب ولا بيقرا
مت شنك متخنفر مكشر
معشر ايامه مصنع غباوه
استاذ الندامة
يوقف مراكب كواكب
لو كان موظف فى اوربا
لفقرهم ونايمهم على المصاطب
لا يعرف ايه
الى على الدنيا بقى بيجرا
ينهى المسالة بسبهللة
ويقلك عدى بعد يومين
--------------------
ا نا هدى مثال واحد
خرجت منة بحكمة على الدنيا
افدتنى فى حياتى
كنت فى مراحل شبابى
تاجر نشيط وبتحرك
كان لية شيك فى جهه قطاع عام
اعدى على الموظف يقلى
تعال بكرة وعدا من العمر شهرين
ولسة بكرة مخلصشى
ورحتلة مكتبة وصاحبتة
وقعت ادردش معاة لغايت
ماخذت الشيك
دخل علية فى مكتبة
اكتر من تلاتين عميل
يوزعهم واحد ورا واحد
ولما سالتة قلى دول شغلهم خالص
ولما اسلملة هايجينى شغل جديد
وانا مفقوعه المرارة منة
عملت معاة مشكلة
جة خدنى وخدة الامن
ودونا لمديرعام فى مكتبة
عشان يحسم الموضوع
طلعنى انا الغطان
وامر بوقف التعمل
مع هذا العميل فى الاحال
طلع الموظف خالة
هو رئيس الكل
رمزى حسن شحاتة